محاولة صُنع فارق في حياة أحدهم،، لنبدأ بإذن الله هذا الفصل في كتاب حياتنا ببركة دعوة، عمل يرضيه تعالى ،، فاللهم القبول والبركة 💗 اتباعاً لسنة الحبيب .. عندما شكا رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم شدة الفقر، فقال له: أما عندك شيء ؟ قال: لا . فأعطاه درهمين وقال له: اذهب فاشتر بأحدهما طعاما وبالآخر فأسا واحتطب به وبع. فغاب الرجل خمسة عشر يوما ثم أتى فقال: بارك الله فيما أمرتني به. اكتسبت عشرة دراهم، فاشتريت لأهلي بخمسة طعاما وبخمسة كسوة. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (هذا خير لك من المسألة). كان من الممكن إقامة حفل بقاعة كما هو متعارف ودعوتكم جميعا أيها الأحبه لبضع ساعات ممتعة برؤيتكم تشاركونا فيها فرحة زفافنا.. لكن فضلنا أن نضع بصمة مختلفة .. يكون لكم ولنا فيها الأجر .. نصنع فيها فارق في حياة أحدهم .. فنحن بزمان يُحاسب فيه من يتمتع بما لذ وطاب إذا لم يحمل فيه هم أخيه المسلم .. (المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضًا)💗🙏 وكما قال رسول الله ﷺ: مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى[1]. وفي بلادنا الكم الكافي من الدّمار الذي يجعلنا نخاف أن نتمتع ونسرف بالرزق الذي أعطانا الله إياه في سويعات معدوده .. في الوقت الذي بإمكاننا فيه أن نكون سبب في تغيير حال أُسره بأكملها. اعذرونا من التقصير، ونرجو منكم مشاركتنا الفرحة بمشيئة الله تعالى بحضور الزّفة التي ستقام أمام بيت العروس في ديربورن- ميشيغان .. سنكون سعيدين جداً بتواجدكم ..